الصفحة الرئيسية
كتب
إصدارات دار آسيا
ألبومات الصور
روابط
البحث
أكتبوا لنا
مقال مختار من
العدد 43
كلمة العدد: ولم تنبت شعور ذقونهم بعد..
القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
كتب
إصدارات دار آسيا
ألبومات الصور
مواقع درزية
البحث
أكتبوا لنا
أعداد المجلة
العدد 155
العدد 154
العدد 153
العدد 152
العدد 151
أعداد أخرى
العدد 150
العدد 149
العدد 148
العدد 147
العدد 146
العدد 145
العدد 144
العدد 143
العدد 142
العدد 141
العدد 140
العدد 139
العدد 138
العدد 137
العدد 136
العدد 135
العدد 134
العدد 133
العدد 132
العدد 131
العدد 130
العدد 129
العدد 128
العدد 127
العدد 126
العدد 125
العدد 124
العدد 123
العدد 122
العدد 121
العدد 120
العدد 119
العدد 118
العدد 117
العدد 116
العدد 115
العدد 114
العدد 113
العدد 112
العدد 111
العدد 110
العدد 109
العدد 108
العدد 107
العدد 106
العدد 105
العدد 104
العدد 103
العدد 102
العدد 101
العدد 100
العدد 99
العدد 98
العدد 97
العدد 96
العدد 95
العدد 94
العدد 93
العدد 92
العدد 91
العدد 90
العدد 89
العدد 88
العدد 87
العدد 86
العدد 85
العدد 84
العدد 83
العدد 82
العدد 81
العدد 80
العدد 79
العدد 78
العدد 77
العدد 76
العدد 75
العدد 74
العدد 73
العدد 72
العدد 71
العدد 70
العدد 69
العدد 68
العدد 67
العدد 66
العدد 65
العدد 64
العدد 63
العدد 62
العدد 61
العدد 60
العدد 59
العدد 58
العدد 57
العدد 56
العدد 55
العدد 54
العدد 53
العدد 52
العدد 51
العدد 50
العدد 49
العدد 48
العدد 47
العدد 46
العدد 45
العدد 44
العدد 43
العدد 42
العدد 41
العدد 40
العدد 39
العدد 38
العدد 37
العدد 36
العدد 35
العدد 34
العدد 33
العدد 32
العدد 31
العدد 30
العدد 29
العدد 28
العدد 27
العدد 26
العدد 25
العدد 24
العدد 23
العدد 22
العدد 21
العدد 20
العدد 19
العدد 18
العدد 17
العدد 16
العدد 15
العدد 14
العدد 13
العدد 12
العدد 11
العدد 10
العدد 9
العدد 8
العدد 7
العدد 6
العدد 5
العدد 4
العدد 3
العدد 2
العدد 1
سَميحُ أنْتَ أُستاذُ الْمَعاني وَأنْتَ الشَّيْخُ تُذْكَرُ بالطَّهورِ
رثاء الشاعر الشيخ أبو نديم فريد منصور - عسفيا
أيا أَسَفي إذ اخْتَلَفَتْ أُموري وَقَدْ عَجِزَتْ سُطوري عَنْ شُعوري
نَبا بي مَضْجَعي وَغَدا سَريري قَتادًا لا وِسادَا مِنْ حَريرِ
فَما طابَ المَنامُ لإلف غَمٍّ وفي جَنْباتِهِ ألَمُ العَقير
يُراجِعُهُ الكرى بِطُيوفِ إلْفٍ وَيُتْرَعُ قَلْبَهُ خُدَعُ السُّرورِ
فَيا لَهْفُ المُعَنّى إذْ يُنادي حَبيبًا قَدْ تَنائى بِالْمَسيرِ
وَتَغْرَقُ مُقْلَتَيْهِ دُموعَ حُزْنٍ بِمَطْعَمِ حَنْظَلِ الأَلَمِ المَريرِ
وِسامٌ نَجْلُكُمُ وَيَليهِ رَهْطٌ مِنَ الأَبْرارِ مِنْ شَبَهِ الْبُدورِ
اسْتَقوا مِنْ بَحْرِكَ الطّامي سُلافًا رَحيقَ الطُّهْرِ مِنْ حَلْبِ الدَّريرِ
فَطالَتْ مِنْ فَضائِلِكُمْ فُروعٌ وَطالَ رِداؤُكُمْ سَمَقَ الْبُدورِ
فَكانوا كَالْمَنارَةِ مِنْ رَضيعٍ وَمِنْ بَطَلٍ لَقاؤُهُ كالسَّعيرِ
وَمِنْ قَرَمٍ جَوادٍ كالسَّواقي إذا انْصَبَّتْ عَلى لُجَجِ الْغَديرِ
وَما نَضَبَ الْمَعينُ ولا تَلاشى زُلالُ الْخَيْرِ مِنْ كَنْزِ الصُّدورِ
وَغالِيَةٌ إذا صَدَحَتْ صَداها أخالُ رَحيقُهُ نَفَحاتُ جوري
سَميحُ أنْتَ أُستاذُ الْمَعاني وَأنْتَ الشَّيْخُ تُذْكَرُ بالطَّهورِ
فَيا للهِ مِنْ مَعينٍ فاضَ عِلْمًا لِيَرْوي النّاسَ بِالأدَبِ الغَزيرِ
وَاَسْعَدَنا النَّصيبُ لِنَهْلِ صِرْفٍ مِنَ الدِّرْياقِ مِنْ زَخَمِ الْخَميرِ
فَكُنْتَ لَنا الْمَنارَ عَلى يفاعٍ يُنيرُ غُموضَ نَهْجٍ لِلْبَصيرِ
فَإنْ بَهَمَ المَسارُ عَلى ضَعيفٍ كَمْثْلِيَ قُدْتَهُ لِمَدى الْمَسيرِ
فَيَخْفِقُ قَلْبُهُ بِجَزيلِ شُكْرٍ تَجَذَّرَ لِلْمُعَلِّمِ كالْأَسيرِ
يَقينُكَ كانَ قابوسًا مُضاءً تَسيرُ بِهَدْيِهِ لِمَدى الدُّهورِ
فَتُكْرَمُ قانِتًا مَلأَتْ دُناهُ تَرانيمَ التَّهَجُّدِ لِلْقَديرِ
وَتَدْرَأُ عَنْكَ مَنْ قَصَمَتْ نَساهُ ذُنوبَ مُخالِفِ الْحُكْمِ الْكَبيرِ
جِبِلَّتُكُمْ أبَتْ نزعاتَ جِلْفٍ وَقابَلْتُمْ صِفاتَهُ بِالنُّفورِ
وَكُنْتُمْ لِلطَّهورِ أليفَ صِدْقٍ تُبادِرُهُ لِقاءً بِالْحُبورِ
فَما آخَيْتَ مُنْحَرِفًا كَذوبًا وَلا جافَيْتَ ذا الشِّيَمِ الصَّبورِ
رَوَيْتُمْ يا سَميح عِلْمٍ نَميرٍ ما بِهِ صِفَةُ الْبُحورِ
وَأَرْوَيْتُمْ عَمالِقَةَ الْمَعاني فَفاضَ الْعِلْمُ مِنْ نَسَقِ السُّطورِ
وأَشْرَقَتِ الْمَعاهِدُ بِالدَّراري وَشَعَّ الطُّرْسُ مِنْ أَلَقٍ ونورِ
فَيا أهْلَ البَصيرَةِ هَلْ عِهَدْتُمْ وَحيدًا صاغ كَالعَدَدِ الْغَفيرِ
سِباكًا مِنْ نُضارٍ فاقَ حُسْنًا قَلائدَ زَيَّنَتْ عُنُقَ الأميرِ
لَعَمْرُكَ ما مَلَكَتْ رَفيعَ قَدْرٍ لِعِلْمِكَ دونَ رِفْقِكَ بالسَّميرِ
فَخُلْقُكَ قَدْ سما وَغَدا وِسامًا تُعَدُّ بِفَضْلِهِ الحكم الأثيرِ
بِعِلْمِكَ قَدْ وَسَمْتَ كُنوزَ طُرْسٍ تَموجُ رِقاعُها بِشَذى الْعَبيرِ
تَتيهُ بها الْمَعاهِدُ والنَّوادي وَيَحْفَظُها المُثَقَّفُ في النُّحورِ
بِها دُرَرٌ تَصيغُ لها اللآلئ فَتَنْبُذُ حُسْنَها غُرَرُ الخُدورِ
صَدَقْتَ فَلا يُقاسُ مَدى جَمادٍ بِفَيْضٍ يَراعُهُ العَلَمَ المُنيرِ
فلا يُعطي العَقيقُ سِوى جَمالٍ بِلا فَضْلٍ يُباركُ لِلسَّميرِ
وَحُكْمُ ع َقيقِنا حَلَقٌ وَسَجْنٌ وَخُلْدُ سَميحنا بِمَدى الدُّهور
وَما قَدْ شادَ ما سَاواهُ كِسْرى ولا رَبُّ الْخَوَرْنَقِ والسَّديرِ
فما شادوا غدا طَلَلًا يَبابًا فما مالٌ مِنَ الذَّهَبِ الوَفيرِ
وَلا مَلِكٌ وَلا بَطَلٌ يُدارى وَلا خَبَرٌ يُذاعُ عنِ السَّفيرِ
وَأنْتَ غَنَيْتَ مِنْ شَرَفٍ وَنُبْلٍ وَجاهٍ لَوْ عَلى قِطَعِ الحَصيرِ
نشيدُ الْمَجْدِ تَرْفَعُهُ القوافي فَتَمْتَزِجُ البَلاغَةُ بالإثيرِ
وَإرِثٍ ما عَفا لَوْ كَرَّ دَهْرٌ يُداوِلُهُ الصَّغيرُ عَنِ الْكَبيرِ
وَتُدْرِجُهُ دُهورٌ في دُهورٍ بِآياتِ البَلاغَةِ في السُّفورِ
إذا خَفَقَ اللِّواءُ مِنْ فِعْلِ نَسْمٍ سَيَخْفِقُ مِنْ صَفا نَغَمِ الخَريرِ
أُخَيَّ، أُخَيَّ يا سَنَدي وَذُخري سَأَذْكُرُكُمْ وَلَوْ يَوْمَ النُّشورِ
سَأَذْكُرُ فَضْلَكُمْ وَعَليَّ عَهْدٌ بِأنْ تَبْقى دِيارُكَ في ضَميري
كَما في وَلَديّ وَفي كَنَفي وَأهْلي إذا حَكمَ الْمُهَيْمِنُ في مَصيري
فَأَنْتَ مُعَلِّمي وَرَفيقَ دَرْبي وَعِرْفاني يُكَفْكِفُ مِنْ غُروري
لَقَدْ آنَسْتَني وَجَبَرْتَ كَسْري وَدَوْمًا كُنْتَ في ألَمي نَصيري
فَرَحْماتُ الإلهِ عَلَيْكَ تُتْرى كَوَكَفاتِ الْحَيا في الزَّمْهَرير
وَيُكْرِمُكَ الْمُهَيْمِنُ في نَعيمٍ وَتَحْظى بالْجلالَةِ كالأميرِ
< السابق
التالى >
[ عودة ]
من ألبومات الصور
الصفحة الرئيسية
كتب
إصدارات دار آسيا
ألبومات الصور
روابط
البحث
أكتبوا لنا
© 2021 العمامة
Joomla!
is Free Software released under the GNU/GPL License.